"يهوديا" لا يعني "موءيديا لأسرآئيل"

قد يبدو ذلك بديهيا, ولكن بحاجة الى بعض التوضيح:

1 ليس كل أليهود صهاينة: منهم من يؤمن بألاشتراكية العالمية, ألبعض يناصر الفلسطينيين, وأخرون متمسكون بعقيدة ألدولة اليهودية, والبعض أصيب بخيبة أمل منذ وصول اليمين الاسرائيلي لدفة الحكم. هنالك من يصرح علانية بكراهية اسرائيل, البعض يتاظهر بعدم وجودها, والأكثر مكرا يدعي الصهيونية على كل حال.

2 ألكثير من غير اليهود صهاينة: المسيحية الصهيونية بدأت في القرن التاسع عشر في بريطانيا العظمى, وتصدرها شغصيات يتوجها اللورد بلفور و هاري ترومان. واليوم أقول كما قلت سابقا في عام 2003:" أذا أستثنينا جيش الدفاع ألأسرائيلي, فأن الذخر ألأستراتيجي للدولة اليهودية يكمن في صهاينة أمريكا ألمسيحيين".

لذلك فأن من ألخطأ ألاعتقاد سلفا أن أليهود يناصرون أسرائيل. هذه الفرضية لها أستدللات يؤسف لها بأعطائها تمميز للمعادين للصهيونية( " أنا يهودي و لكن....") وفي نفس الوقت لاتؤدي ألى تهمييش ألصهاينة من غير أليهود.

اليهود هم قوم ذو عقيدة دينية بحتة غير سياسية. وأذا ما تحدنا في السياسة, فدعنا نتكلم عن مجتمع مناهض لاسرائيل أو صهاينة, ولكن ليس عن أليهود.